السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
لتعلمي انكي ملكه بحجابك
بيد العفاف أصون عن حجابي ........ وبعصمتي أعلو على أترابي
: « سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار » [ سورة الرعد : 124 ]
إليها ... نهدي هذه الورقات ...إلى أمي الحنونة .... وابنتي الغالية... و درتي المصونة .... و زهرتي اليانعة
إلى من هي نصف المجتمع .... وتلد النصف الآخر فهي كل المجتمع !
أعلنيها صريحة ..
أنا ملـكــة ..
أنا ملكة.. أملك جواهر نفيسة و درر ثمينة فلماذا أتعرّى أمامهم وأكشف ما أملك ليكون عرضة للنهب والسرقة..؟!..
أنا ملكة.. فكيف بالله عليكم تقود ملكة سيارتها بنفسها..؟! أو تصلح إطار مركبتها على لهيب الأرض الحارقة بيديها...؟!!
أنا ملكة.. فهل يعقل أن تقوم ملكة بملاحقة أوراقها بنفسها أم يكون لها وكلاء ينوبون عنها ويكفونها المؤونة ويعينوها..؟!!
أنا ملكة.. فلأضع يدي في يد أخواتي الملكات .. لننشر الخير والنماء.. العلم والعطاء.. الأمان و الحياء...!
تأملت يوما في هذا الكون الذي نعيشه .. فلاحظت شيئا مشتركا في كل شيء .. لاحظت غشاءاً يحيط بالجنين في رحم أمه .. لاحظت اللؤلؤة الثمينة وهي في قاع البحار محفوظة في صدفة .. تحفظها من الأذى .. لاحظت قلب الإنسان محاطٌ بقفص صدري يحميه .. حتى هذه الأرض التي نعيش عليها محاطة بغلاف يحميها .. فكل شيء في دنيانا التي نعرفها محمي ومحفوظ ومحاط بشيء ويبعده عن الأنظار ليبقى سليما .. لهذا فرض الإسلام علينا الحجاب فافتخري به .. واعتزي به أيتها الأخت الحبيبة .. أيتها الجوهرة المصونة .. فهو تاجك أينما كنتِ يا ابنة الإسلام العظيم .
فاتمسكي بحجابك يا اخاه ..................................
فليقولوا عن حجابى
فليقولوا عن حجابى
لا وربى لن أبالى
فليقولوا عن حجابى
انه يفنى شبابى
وليغالوا فى عتابى
إن للدين انتسابى
لا وربى لن أبالى
همتى مثل الجبال
أى معنى للجمال
إن غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعونى
صحت فيهم أن دعونى
سوف أبقى فى حصونى
لست أرضى بالمجونِ
لن ينالوا من إبائى
إننى رمز النقاءِ
سرت والتقوى ضيائى
خلف خير الانبياءِ
إن لى نفسا أبية
انها تأبى الدنية
إن دربى يا أخية
قدوتى فيه سمية
من هدى الدين اغترافى
نبعنا أختاه صافى
دربنا درب العفاف
فاسلكيه لا تخافى
ديننا دين الفضيلة
ليس يرضى بالرذيلة
يا ابنة الدين الجليلة
أنتى للعليا سليلة
باحتجابى
باحتشامى
أفرموا الان احترامى
سوف أمضى للأمامِ
لا أبالى بالملام